أفاد مصدر دبلوماسي أوروبي صحيفة "الشرق الأوسط"، بأنّ "سفيرًا أوروبيًّا نصح رئيس الحكومة ​حسان دياب​ بأن يكثر ممّا تفعله الحكومة تباعًا، ردًّا على الإنتقادات الّتي تصدر عن قوى سياسيّة تعدّ أنّه استهدفها في كلمته الأخيرة حول تعليق الديون، فيما استثنى فرقاء سياسيّين آخرين من حملته".

وعلّقت أوساط دبلوماسيّة على هذه الحملة، لافتةً إلى أنّها "صحيّة وعاديّة في نظام سياسي يتمتّع بحريّة إعلاميّة". وأشارت إلى أنّ "الدول الكبرى المهتمّة بالوضع ال​لبنان​ي، الّتي تريد انتشاله من الدرك المتدني الّذي سقط إليه، لا تزال تعدّ أن ما يحصل حاليًّا في لبنان يدعو إلى القلق، لأنّه وضع خطير يستوجب تحرّكًا سريعًا من أصدقاء لبنان من أجل إيجاد تسوية".

وأكّدت أنّ "الحل يجب أن يكون من صنع اللبنانيين وحدهم بعد فشل التجارب السابقة"، موضحةً أنّ "المجموعة الدولية لدعم لبنان ترى أنّ الوضع لا يحتمل مزيدًا من الإنتظار، ويستوجب استعجال الحلول ووضع حدّ لآليّات التنفيذ، كالخلاف على اللجوء إلى "البنك" الدولي لضخّ السيولة التي يحتاج إليها لبنان". ونصحت بـ"منع الأعمال الاستفزازيّة وممارسة ​العنف​، من أجل صون حقّ المواطنين في التظاهر السلمي".