أعلنت ​دار الإفتاء​ المصرية أن "الشرع قد أجاز الصلاة في البيوت في حالة الكوارث الطبيعية كالسيول والعواصف وكذلك في حالة انتشار الأوبئة و​الأمراض​ المعدية، بل قد يكون واجبًا إذا قررت الجهات المختصة ذلك".

وأوضحت الدار أن "​النبي محمد​ أرسى مبادئ الحجر الصحي وقرر وجوب الأخذ بالإجراءات الوقائية في حالة تفشي الأوبئة وانتشار الأمراض العامة حين انتشر ​الطاعون​، لذا يجب اتخاذ الإجراءات الوقائية، والابتعاد عنها ما أمكن، والتحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، وعدم مجاورة المرضى الذين قد أصيبوا بهذا المرض العام حتى لا تنتقل إليهم العدوى بمجاورتهم من جنس هذه الأمراض المنتشرة​​​​​​".

وشددت دار الإفتاء على "حرمة وجود من أصيب بمرض معد أو يشتبه بإصابته في الأماكن والمواصلات العامة، بل والذهاب في هذه الحالة إلى المسجد لحضور صلاة الجماعة أو صلاة الجمعة، لما تقرر في القواعد أن الضرر يزال، مع ضرورة التزام المواطنين بالتعليمات الصحية والوقائية التي تقررها ​وزارة الصحة​ والمؤسسات المعنية، لأنها من الواجبات الدينية".​​​​​​​