أعلنت المتحدثة باسم ​وزارة الخارجية الروسية​، ماريا زاخاروفا، أن "وقف ​إطلاق النار​ في إدلب السورية يحترم بشكل عام"، مشيرة الى أنه "في الآونة الأخيرة تم التغلب على تصاعد خطير للتوتر في منطقة إدلب، وقد أصبح ذلك ممكنا بفضل الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماع رئيسي روسيا و​تركيا​ في 5 آذار".

ولفتت زاخاروفا في مؤتمر صحفي الى أن "البروتوكول الإضافي لمذكرة 17 أيلول 2018، الموقّع في نهاية اللقاء الثنائي، سمح بوقف الأعمال العدائية في المنطقة اعتبارًا من الـ6 من آذار"، مؤكدة أن "الاتفاق يحترم بشكل عام. وهذا يساهم في تحقيق استقرار ملحوظ في الوضع في إدلب".

وأوضحت أن "المشاورات جارية بين وزارتي الدفاع الروسية والتركية لضمان التنفيذ الكامل للاتفاقيات"، معربة عن أملها بأن "يساعد ذلك في تحقيق الاستقرار المستدام في إدلب وتحسين الوضع الإنساني"، معتبرة أن "الغارات الجوية الإسرائيلية ضد ​سوريا​ ترفع مستوى التوتر في المنطقة".