أعلن وزير الصحة ​حمد حسن​ عن "تسجيل حالة إصابة ب​فيروس كورونا​ لاحدى موظفات قسم الوقاية في ​وزارة الصحة​، وقد انتقلت اليها العدوى من أحد أقاربها وهو راهب، وتم إخلاء الطابق الثاني من وزارة الصحة لتعقيمه وتحول جميع الموظفين في الوزارة الى الفحوصات الطبية".

وأكد حسن في حديث تلفزيوني أن "هناك حالة مجهولة المصدر مخالطة لحالات أخرى يتم تتبعها جميعاً، والعمل جار لعدم إنتشار العدوى وحصولها إلى وباء"، معتبراً أن كلام بعض النواب عن إجراءات ​مطار بيروت​ بأنها غير جدية هو غير صحيح، وأن الإجراءات موازية لإجراءات مطار شارل ديغول وجميع المطارات المتقدمة".

ولفت وزير الصحة إلى "أننا استطعنا تتبع الحالة التي أتت من ​إيران​ في 20 شباط، تم وضعها في الحجر الصحي بعد تواصل أحد الأطباء الموجودين صدفة على الطائرة، والذي لاحظ على المريضة أنها تسعل، وتواصل مع الفريق الطبي والتمريضي الترصدي في المطار، الا أن الحالة التي أتت من مصر في 21 شباط، أتت على أساس أن مصر دولة خالية من كورونا، لكنها تسببت بإصابة 13 حالة حتى الآن، وحالة لندن تسببت بـ10 إصابات، وحالات إيران ب23 حالة، مؤكداً أن الفيروس لا طعم له ولا لون".

ودعا حسن إلى "تخفيف التنظير على وزارة الصحة واللجنة الوطنية لمواجهة كورونا"، وشدد على أن الحديث عن أن وزارة الصحة تقوم بإخفاء عدد الحالات الحقيقي هو أمر معيب ومرفوض وغير صحيح، ومسوق الإشاعات يجب أن يُحاسب".

ولفت حمد إلى أنه "إستطعنا بكل سلاسة من خلال تواصل وزارة الصحة معالبنك الدولي لتحرير 39 مليون دولار لصالح ​المستشفيات​ ومستلزماتها من أصل 130مليون دولار، واستطاعت الوزارة أيضا الحصول على 60 مليون دولار من ​اليونيسيف​، وبالتالي فإن العمل جار على تأمين كل المستلزمات للمستشفيات".

واعتبر أنه "يجب التعاطي بأخلاقيات مع المرض ، ولكن هناك بعض التجار يستثمرون الوضع ويحتكرون المواد التي يحتاجها الناس في الوقاية، من أبسط المواد إلى أصعبها"، مشدداً على أن "عدد المستشفيات التي ستستقبل مرضى كورونا هي 11 على مختلف الأراضي اللبنانية وهي جميعها مستشفيات حكومية".

ووجه حسن رسالة إلى اللبنانيين بأن "وزارة الصحة تعمل على أعلى مستوى من المسؤولية والتنسيق والحذر، ولا ينظر أو يزايد علينا أحد".