اكد وزير ​الزراعة​ والثقافة ​عباس مرتضى​ خلال تفقده الأضرار التي تسببت بها العاصفة في ​منطقة البقاع​ ان "الزيارة تأتي من اجل الاطمئنان على صحة اهلنا ومن اجل تفقد الأضرار التي خلفتها العاصفة في المنطقة وكانت اشبه بالكارثة الطبيعية التي حلت في كل ​لبنان​ وخاصة في منطقة ​بعلبك الهرمل​ لا سيما ​القطاع الزراعي​ الذي يعاني من أزمات ومعاناة خصوصا وإننا أمام وضع يشتري فيه المزارع وبالدولار وباسعار مرتفعه وهذا ما يجعلنا من أجل ان نكون على تواصل دائم مع ​المزارعين​ عملا بتوجيهات رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ وبتكليف من رئيس ​الحكومة​ ​حسان دياب​ للاطلاع على ما جرى ليلة امس من أضرار والطلب من المزارعين بالتوجه الى ​البلديات​ لمتابعتها من ​الهيئة العليا للاغاثة​ من أجل متابعة هذه الاضرار التي حلت في لبنان"، داعيا "المزارعين للتوجه إلى البلديات"، ومضيفا: "تواصلنا مع وزير الداخلية لاعطاء توجيهاته للمحافظين والقائمقامين والبلديات لمتابة العمل من خلال لجان ميدانية تعمل على مسح الاضرار خوفاً من تفشي ​الكورونا​، سنعمل غدا على مواكبة رئيس الهيئة العليا للاغاثة ​اللواء محمد خير​ لتفقد الاضرار في منطقة الساحل الجنوبي للتعويض على المزارعين حيث حلت أضرار كارثية وكبيرة في المنطقة، ولن نسمح الا بالتعويض على المزارعين الذين ينتظرون نهاية الموسم لدفع الاقساط المدرسية لابنائهم وبالتعويض عليهم على أكمل وجه ولن نقبل ان نكون إلا يجانبهم".