ذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، أنّ "وزير الدفاع التركي ​خلوصي أكار​ ونظيره البريطاني بن والاس، زارا مخفر "الشهيد حسين كوروتش" الحدودي في ولاية هطاي جنوبي ​تركيا​".

ولفتت إلى أنّ "والاس وقّع دفتر الزيارات في المخفر التركي، من ثمّ صعد مع نظيره التركي إلى برج المراقبة حيث اطّلعا على مخيم أطمة للنازحين من الجانب السوري".

من جهته، شدّد والي هطاي رحمي دوغان، على أنّ "​النازحين السوريين​ يعيشون في ظروف إنسانيّة صعبة في مخيم أطمة الّذي أقيم بالمنطقة جراء نزوح المدنيين من هجمات ​النظام السوري​"، موضحًا أنّ "المنظمات الإغاثية التركية تلبّي الإحتياجات الصحيّة والغذائيّة لسكان المخيم"، مؤكّدًا "إرسال 3 آلاف شاحنة مساعدات إنسانيّة للمنطقة خلال الشهرين الأخيرين".

وأشار في بيان، إلى أنّ "أكار عقد اجتماعًا مع ضيفه البريطاني، شارك فيه المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ب​الأمم المتحدة​، كيفن كينيدي". وذكر أنّ "والاس أكّد في الاجتماع أنّ الزيارة شكّلت له فرصة لرؤية الأوضاع المأساوية في المنطقة عن قرب، بحسب بيان والي هطاي، وركّز على أنّ ​بريطانيا​ اتّخذت موقفًا داعمًا لعمليّة تركيا العسكريّة في إدلب، على صعيدي ​مجلس الأمن الدولي​، و​حلف شمال الأطلسي​، من أجل إيقاف الاشتباكات بالمنطقة".