أطلق الوزير السابق ​حسن مراد​ حملة تعقيم لتشمل ​المدارس​ ودور العبادة والمؤسسات الرسمية والخاصة والاماكن العامة في خطوة أولى في مناطق ​البقاع الغربي​ و​راشيا​ و​البقاع الاوسط​ على أن يلي مرحلة ثانية تشمل توزيع مواد تعقيم من أجل للوصول إلى كل بيت.

وفي ​مؤتمر​ صحافي، لفت مراد إلى انه "في وقت الذي انشغلت فيه الناس بالهموم المعيشية و​الوضع الاقتصادي​ الصعب جاء وباء ​الكورونا​ الذي تفشى في ​العالم​ كله ليشعر المواطن بعدم الأمان والاستقرار بين الازمتين، فكانت مبادرة مؤسسات الغد الأفضل و​حزب الاتحاد​ ومنظمة شباب الاتحاد، وفي ظل الوضع الاقتصادي الصعب كان لا بد من اضاءة شمعة بدل ان نلعن الظلام ومن اجل ان نعطي الروح والأمل باطلاق حملة في البقاع الاوسط والغربي وراشيا من أجل تعقيم المدارس ودور العبادة والادارات بالتواصل مع شركة للمنتجات اللبنانية المطابقة للمواصفات حيث يتم توزيع ١٥٠٠٠ وحدة في المرحلة الأولى يلي الخطوة الأولى عمليات توزيع على الطرقات والمنازل وعلى العائلات الأكثر فقرا وفي المرحلة الثانية من التوزيع سيتم التوزيع على كل منزل من المناطق المستهدفة بالإضافة الى منشورات وقاية وكتيبات وافية تشرح خطورة المرض وطرق ​الوقاية​ حفاظأ على صحة المواطن".

ولفت مراد الى انه "وزعنا كمامات على المصلين في دور العبادة مع الأمل ان تتمكن ​المصانع​ من تلبية الحاجات وفق النية والقدرة والارادة بما يجعل المواطن يدخل الاطمئنان الى نفوس المواطنين ، على أمل التفرغ بعدها لحل المشكلة الاقتصادية ويدنا ممدودة للجميع بدل رمي المسؤوليات جزافا فالعالم كله مريض ولا تمييز بين مواطن وآخر الا من اتبع سبل الوقاية، وآلينا على أنفسنا عدم الهروب والتواصل مع الادارات والوزارات المعنية والمختصة من أجل الوصول إلى بيئة صحية آمنة".