وجه نقيب محرري الصحافة اللبنانية ​جوزيف القصيفي​، نداء ناشد فيه "جميع الزملاء الاعلاميين أمام هذه الكارثة، أن نغلب شعور التضامن الإنساني على أي اعتبار آخر، مهما كان كبيرا في عين صاحبه، ولا داع لهذا السجال الذي يثخننا جميعا بالجروح. ولنقدم ولو لمرة واحدة الدليل على إمكان تكاتفنا وتعاضدنا في المحن الكبرى، بصرف النظر عمن هو صاحب المنطق السديد".

وقال القصيفي: "نستحلفكم التوقف عن التراشق الكلامي، خصوصا في هذه الأوقات العصيبة. ولنصل معا من أجل أن تحل رحمة الله علينا، فالوباء عابر للمناطق والحدود والدول والقارات والأعراق والاديان و​الطوائف​ والمذاهب، ونحن لا نزال نتلهى ونتقاذف كرة الاتهامات يمنة ويسرة، وفي كل اتجاه.آن أوان الانتصار لانسانيتنا، وبعد ذلك سيكون لدينا الواسع من الوقت لتصفية الحساب، بعد أن تنجلي غمامة ​الكورونا​ عنا جميعا".