أعلنت ​المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي​ - شعبة العلاقات العامة، أنّ "بتاريخ 08 آذار 2020، اندلع حريق في مقهى "برو كافيه" في ​الربوة​ - ​أنطلياس​، وحضر عناصر ​الدفاع المدني​ وأخمدوه، وعُثر في داخل حمام المقهى على جثة متفحّمة عائدة للمواطن "ط. ع." (مواليد عام 1983)".

وأوضحت في بلاغ، أنّ "على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في ​شعبة المعلومات​ إجراءاتها الميدانيّة لكشف ملابسات الحادث، تزامنًا مع تداول وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي خبر حول جريمة قد تعرّض لها الضحية"، لافتةً إلى أنّ "بنتيجة الإستقصاءات والتحريات المكثّفة الّتي قامت بها الشعبة، تبيّن أنّ الضحية وقبل حصول الحريق رَكن سيارته في ​الزلقا​ - عمارة شلهوب، وترك هاتفه الخلوي في داخلها لينتقل على متن سيارة أجرة إلى الربوة محيط موقع المقهى".

وذكرت المديرية أنّ "بنتيجة التحقيقات والمتابعة، تبيّن أنّ الحريق كان مفتعلًا من أجل الحصول على المال من شركة التأمين. كما وثبت من خلال الأدلّة القاطعة أنّ المتورطين في هذه القضية هم المتوفي، ومالك المقهى "د. خ." (مواليد 1972، لبناني) وابنه "ش. خ." (مواليد 1999، لبناني)"، لافتة إلى أنّ "بتاريخ 10 آذار 2020، تمكّنت قوة من الشعبة من توقيف المذكورَين في الربوة".

وأشارت إلى أنّ "بالتحقيق معهما، اعترفا بأنّهما اتّفقا مع المتوفي على أن يقوم الأخير بإحراق المقهى، وذلك للحصول على مبلغ 180 ألف دولار أميركي من شركة التأمين، واعترفا أيضًا بوضع عبوات مواد مشتعلة (بنزين، مازوت) في داخل المقهى. واعترف الأوّل أيضًا أنّه سافر إلى ​اليونان​ قبل تنفيذ العملية لإبعاد الشبهات عنه"، مبيّنةً أنّ "المقتضى القانوني أُجري بحقّهما، وأودعا المرجع المختص، بناءً على إشارة ​القضاء​".