أكد وزير الخارجية المصري ​سامح شكري​، تعليق "المفاوضات بين بلاده و​إثيوبيا​ بشأن ​سد النهضة​ بالكامل في المرحلة الحالية"، محملاً "​أديس أبابا​ مسؤولية نشر "أطروحات" في الساحة الإعلامية تحمل كثيرا من المغالطات ولا تدعو إلى التهدئة والتعاون وتظهر الأمور بغير حقيقتها"، لافتاً إلى أن "جولته الدولية الأخيرة جاءت بهدف تسليم رسائل من الرئيس المصري ​عبد الفتاح السيسي​ إلى القادة العرب ورئيسة ​المفوضية الأوروبية​ ​أورسولا فون دير لاين​ والرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ تشرح مسار التفاوض بشأن سد النهضة، وهناك تفهماً من قبل دول ​الاتحاد الأوروبي​ لخطورة "التعنت الإثيوبي" في المفاوضات وما قد يجلبه من تداعيات تؤدي إلى تصعيد التوتر في منطقة القرن الإفريقي".

وأشار شكري الى أنه "يتوقع تحركاً عربياً من أجل إثناء الجانب الإثيوبي عن هذا "التعنت" وإخراج المفاوضات من طريق مسدود، "كدليل حي على التضامن والمصلحة المشتركة والعلاقة التاريخية التي تربط بيننا"، مشددا على أن "موقف مصر عادل ويستحق شعبها الوصول إلى نتائج تحمي مصالحه المائية".