لفتت صحيفة "الجمهورية" إلى أنّه "يُروى أنّ قياديًّا كبيرًا في "​حزب الله​" قال مَرّة لوزير الصحة العامة ​حمد حسن​: "مهما نفيت الهويّة الحزبيّة، ومهما حلقت ذقنك وارتديت ربطة العنق، لن يصدقوك ولن يتعاطوا معك إلّا على أساس أنّك تنتمي إلى الحزب".

وأوضحت أنّه "يُنقل عن القيادي إيّاه، تأكيده أنّه لولا الجهد الّذي بذله "حزب الله" منذ ظهور أولى طلائع وباء "​كورونا​" في ​لبنان​، سواء على صعيد صفوفه الداخليّة أو على خطّ التواصل مع الدولة، ما كان الوباء ليبقى محصورًا ضمن الحجم الّذي وصل إليه حتّى الآن".

وأشارت معلومات "الجمهورية"، إلى أنّ "الحزب كان على سبيل المثال من المتحمسين لفكرة إقفال ​المدارس​ والجامعات، في إطار السعي إلى حصر تمدّد الفيروس. وقد أبدى الأمين العام لـ"حزب الله" السيد ​حسن نصرالله​ شخصيًّا اقتناعه بجدوى هذا الاقتراح، عندما ناقشه معه أحد مساعديه".

وأشار مطّلعون، إلى أنّ "الحزب بادر أيضًا إلى "تلقّف" مجموعة كبيرة من الطلاب اللبنانيّين، كانوا في صدد العودة من ​إيران​ إلى لبنان عبر ​مطار دمشق​، فقرّر إخضاعهم إلى حجر صحي إلزامي في مكان واحد ومغلق داخل ​سوريا​، وتحت إشرافه وإدارته، ولم يسمح لهم باستكمال رحلتهم إلى الداخل اللبناني إلّا بعد انتهاء مدّة الحجر الضروريّة، وإخضاعهم إلى فحوصات "كورونا" الّتي أثبتت أنهّم غير مصابين بالفيروس".