لفتت الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز، في بيان، إلى أنه "على الرغم من أهمية القرارات المتخذة لمكافحة ​فيروس كورونا​، حفاظا على صحة اللبنانيين وسلامتهم العامة، ومع ضرورة توجيه الشكر إلى الطواقم الطبية، وخصوصا في مستشفى رفيق الحريري الحكومي و​مطار بيروت الدولي​ و​الصليب الأحمر اللبناني​ والمؤسسات الاهلية الصحية، الذين بذلوا جهودا جبارة لمكافحة انتشار الفيروس، تستغرب الجمعية تغييب الاهتمام بالاقتصاد ككل وبمؤسسات القطاع الخاص عن القرارات المتخذة في جلسة ​مجلس الوزراء​ أمس".

وأوضحت أن "الأزمة المستفحلة طبيا وصحيا لها ارتدادات حتمية على مجمل الاقتصاد ومؤسسات القطاع الخاص المصابة كذلك الأمر بفيروس سيء الذكر أيضا مرتبط بالأزمة المالية والنقدية و​الدولار​ ومنع التحويلات"، سائلة: "كيف لهذه المؤسسات الخاصة، من دون دعم الدولة ورعايتها، أن تناضل كي تبقى حية؟"، معتبرة أن "عدم انتباه الحكومة إلى هذا الأمر سيؤدي إلى خسائر كارثية فادحة".

وأضافت: "إذ يبدو أن اجتماعات مجلس الوزراء ستكون بوتيرة متواصلة شبيهة بخلية أزمة طوارىء، تتمنى جمعية الفرانشايز على الحكومة تدارك الأمر، واقامة خلية أزمة اقتصادية بموازاة خلية "كورونا"، تدرس الآليات والسبل الكفيلة بتأمين صمود المؤسسات الخاصة وطرق انعاشها الموقت".