توقف المكتب السياسي ل​حزب الكتائب​ عند القرارات التي اتخذتها ​الحكومة​ امس وجاءت كالعادة متأخرة، واعتبر ان اللبنانيين لقنوا الحكومة درساً في المسؤولية اذ سبقوها الى حماية حياتهم وحياة من يحبون وفضلوا عدم انتظار قراراتها المؤجلة، فبدت امس بمظهر من يريد ان يستلحق المجريات بدل ان تكون السباقة في طرح الحلول كما يفرض عليها الواجب.

واعتبر الحزب ان بعد اجتماعه الاسبوعي الكترونيا أن "​الشعب اللبناني​ اثبت مرة اخرى انه قادر على مواجهة الصعوبات مهما قست عليه وهو اليوم في موقع المسؤولية الأكبر لتطبيق الارشادات الضرورية للسلامة العامة والالتزام بالإجراءات الواجب اتخاذها لما يتمتع به من حس وطني يحتم التضامن بين ابناء الوطن الواحد في مثل هذه الظروف".

وسأل الحزب: هل الحكومة مهتمة بمعاينة تبعات ​الأزمة​ الناشئة اليوم عن فيروس ​الكورونا​ معطوفة على الازمة الاقتصادية الخانقة التي ترزح تحتها البلاد؟ وهل من اخذ على عاتقه وضع خطة لمساعدة الشركات التي كانت في الأساس على اعتاب الإقفال وها هي اليوم تتلقى ضربة جديدة، ما يشكل ايضا ضربة قاضية للأجراء الذين باتوا محاصرين بين الغلاء وبين فقدان عملهم.