افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، انه لليوم الثاني، التزمت ​مدينة صيدا​ بالتعبئة العامة و​حالة الطوارئ​ الصحية، فأقفل السوق التجاري بشكل كامل، كما ​المصارف​ والمؤسسات الخاصة، باستثناء بعض محلات الصيرفة التي فتحت ابوابها في شارع ​رياض الصلح​ الرئيسي لتسهيل أمور الناس.

ورفع أبناء المدينة منسوب الاجراءات الوقائية خشية من تفشي فيروس "الكورونا"، حيث إرتدى من اضطر للخروج للعمل او تأمين احتياجاته من المواد الغذائية والتموينية "الكمامات" و"الكفوف" خلال تحركاته، فيما سيرت ​القوى الامنية​ دوريات للتأكد من الاقفال وعدم حصول اي تجمعات.

وجابت دورية من شرطة ​بلدية صيدا​ شوارع وأحياء المدينة، وهي تدعو اصحاب المحال التي فتحت ابوابها الى الاقفال والالتزام بالمنازل في اطار الوقائية الذاتية.