أكد ​الجيش الإسرائيلي​ أنه "أجرى تحقيقاً عملياتياً واستخباراتياً، بحادثة تشويش ومحاولة ارتكاب عملية تخريبية ضد قواته في 2 آذار الحالي، من موقع عسكري سوري في منطقة فض الاشتباك شمال هضبة ​الجولان​، قرب قرية حضر"

ولفت الجيش إلى أنه "تبين من التحقيق أن نشطاء "​حزب الله​" عملوا مع جنود في ​الجيش السوري​ لتنفيذ عملية تخريبية من منطقة ​هضبة الجولان​"، موضحاً أنه "خلال الأسابيع التي سبقت الحادثة، رصدت قوات الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة أعمال استعداد مشبوهة في مناطق تشكل منطلقا للتهديدات في المكان، الأمر الذي دل على الاستعدادات لتنفيذ عملية تخريبية ومنها، تصوير بواسطة الهواتف النقالة الذكية وكاميرات مهنية، بالإضافة إلى القيام بقياس سرعة الريح وغيرها".

كما أكدت القوات الإسرائيلية أنه "عندما توفرت الفرصة، تم استهداف سيارة تابعة للخلية التخريبية بمروحية حربية"، مشيرةً إلى أن "الجيش يدير معركة مستمرة ضد تموضع منظمة "حزب الله" في جبهة هضبة الجولان، ويعمل بطرق مختلفة لإحباط محاولات ارتكاب اعتداءات ضد إسرائيل".

ونوّه بأن "الميجور جنرال أمير برعام، هو من ترأس التحقيق قائد المنطقة الشمالية، بمشاركة قائد فرقة الجولان العميد عميت فيشر، وقادة آخرين".