رأى مصدر سياسي لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "عمق الأزمة جرّ أركان هذه السلطة إلى القبول بصفقة إطلاق ​عامر الفاخوري​ وسط أزمة "​كورونا​"، الّتي تغطّي المشهد السياسي والوطني"، لافتًا إلى أنّ "الأصوات الّتي تعلو رافضةً الإفراج عن فاخوري سرعان ما ستخفت أمام وَهج أزمة "الفيروس" الّتي تغلب على المسار الداخلي".

وركّز على أنّ "واضحًا أنّ العهد هو جهة واحدة مع "​حزب الله​"، و​الحكومة​ ليست حكومة مساكنة بين 14 و8 آذار على غرار حكومة رئيس الوزراء السابق ​سعد الحريري​. إنّ الحكومة تدور كليًّا في فلك الحزب، وترعاها قوى ثلاث: ​الثنائي الشيعي​، والعهد".