أكّد رئيس ​نقابة موظفي المصارف​ ​أسد خوري​، أنّ "ما حصل بين "​جمعية مصارف لبنان​" ووزير المال ​غازي وزني​ أمس لا يعنينا ونحن غير موافقين عليه"، داعيًا كلّ موظّفي المصارف أن "يلتزموا بقرار اتحاد ​نقابات موظفي المصارف​". ورأى أنّ نزول الموظفين إلى المصارف "بلا طعمة".

ودعا في حديث إذاعي، المصارف إلى "عدم فتح الأبواب أمام أحد، حفاظًا على سلامة الموظّفين والمودعين"، موضحًا "أنّني لم أكن في جوّ الاجتماع أمس، ولكنّنا سبق أن تشاورنا في لقاءات عدّة مع ​جمعية المصارف​، وتوافقنا على قرار الإقفال". وتساءل: "هل موقف وزني هو كسر كلمة أو قصف أعمار؟".

وذكر خوري أنّ "يوم أمس، فتح أحد فروع المصارف أبوابه، واصطفّ أمامه طابور من الزبائن، وهذا دليل على أنّه ليس كل الأشخاص متفهمين لواقع الأمر، رغم الإرشادات. مسؤوليّتنا أن لا نؤمّن الأماكن الّتي فيها اكتظاظ"، محذّرًا من "أنّني سأحاسب جزائيًّا المصارف الّتي فتحت أبوابها إذا سُجلت أي حالة إصابة بـ"كورونا" عندها". وشدّد على أنّه "إذا كانت المصارف "غيرانة" على فتح أبوابها، فلتتفّضل تعطي المودعين أموالهم".