أعتبر النائب السابق إميل رحمه، في بيان، انه "حبذا لو يضع كل سياسي وناشط نفسه في هذه الأوضاع الصعبة والدقيقة، مكان الوزير المعني والمسؤول المختص مدنيا أو عسكريا، ويطرح السؤال الآتي: ماذا سيكون عليه تصرفي لو كنت محل هذا أو ذاك من الذين لا توفرهم انتقاداتي".

ولفت رحمه الى ان "الانتقاد، اذا كان في مكانه الصحيح، مستحب، بل مطلوب للتصويب، وتوجيه البوصلة نحو الهدف المرجو، لكن الانتقاد لمجرد الانتقاد، هو أمر غير مستساغ، وينطوي على تحامل في وقت يقتضي أن نتحد جميعا في وجه الخطر الذي يحوطنا جميعا، لأنه في حال استفحاله سيطاول كل المناطق، والمدن و​الطوائف​ والمذاهب، ولن يوفر أحدا، والمطلوب اليوم أن يتحد ​اللبنانيون​، من كل الطوائف والفئات السياسية وأن يتعاونوا معا لهزيمة الوباء، والنهوض من ​الأزمة​ الاقتصادية الخانقة، وعلينا الا نتلهى في جنس الملائكة في الوقت الذي يوشك الهيكل اللبناني على السقوط فوق رؤوس الجميع دون استثناء".

وشدد رحمة على ان "الجدلية السياسية والإختلاف في الرأي يجب أن يستمر تحت قاعدة إحترام حرية الرأي للمعارضة كما للموالاة وصوناً لمسارنا الديمقراطي الذي لا يمكن التنازل عنه في كل الأوقات".