دعا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ​اليمن​ ​مارتن غريفيث​، القوى اليمنية إلى "ايقاف التصعيد العسكري في محافظتي الجوف ومارب، والعمل بشكل عاجل على عكس هذا المسار الخطير"، معتبراً انه "في الوقت الذي يكافح فيه ​العالم​ لمحاربة الجائحة التي عمّت أنحائه، يجب أن يتحول تركيز قوى النزاع في اليمن بعيدا عن محاربة بعضهم البعض، وأن يركزوا بدلا من ذلك على ضمان ألّا يواجه السكان المدنيين مخاطر أعظم"، لافتاً الى ان "الاستمرار في الحرب هو قرار قوى النزاع".

وشدد على أن "​السلام​ لا يمكن تحقيقه ولا بلوغه إلا إذا اتخذت القوى قرارا مسؤولا بإعطاء الأولوية لمصلحة اليمنيين ووقف القتال"، مشيراً إلى "أنه منذ بدء هذا التصعيد العسكري الأخير في كانون الثاني، دعا باستمرار وبشكل متكرر إلى ضبط النفس علنا وفي اللقاءات الخاصة".