أكد نقيب المحامين ​ملحم خلف​ ان "انشاء غرفة عمليات خاصة بموضوع السجون هو للتأكيد على مواكبة الوضع"، موضحا ان "​نقابة المحامين​ تعطي صورة انه يمكننا ان نكون مبادرين وإيجابيين وخلاقين حتى خلال وجودنا في المنازل وأن من لا يعمل يبقى مكانه".

وفي حديث لبرنامج نقطة على السطر مع الزميلة نوال ليشع عبود عبر اذاعة صوت لبنان، شدد على ان "الناس اليوم كلها موجوعة لكن يجب على طريقتنا ان نخلق ونبتكر ونعطي حلولا للحد من الاكتظاظ في السجون". وأضاف "لدين مشكلة بالاكتظاظ وتسريع المحاكمات، ومدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات قرر ان يسهل الاجراءات العدلية الخاصة باخلاءات السبيل بشكل ان تتم مباشرة ب​اتصال​ هاتفي وأن يصل هذا الاتصال إلى المرجع القضائي الذي يمكن ان يعطي الآراء المناسبة".

ولفت إلى انه "رأينا كمقابة ان هذه الفكرة جدية وتكلمنا مع عويدات وسألناه إذا كنا نستطيع ان نسهل هذه الاجراءات كمحامين واستطعنا ان نقوم باجتماعات مكثفة كي نحضر تقنيا هذه العملية، والـ call center وضع نفسه بتصرف نقابة المحامين ووضعت النقابة كل طاقتها التقنية واتصلت ب​وزارة الداخلية​ وحصلت على أرقام المخافر وأماكن التوقيف وأصبحنا بجهوزية كاملة لتلقي الطلبات"، موضحا انه "نستطيع اليوم عندما يتصل بنا أي موقوف أو محامٍ ان نعمل على تسريع الأمور لدرجة أن القضية باتت تتطلب ساعات بدل أيام". وأكد ان "قرارات اخلاء السبيل تخفف من الاكتظاظ في السجون".