لفت امين الهيئة القيادية في ​حركة الناصريين المستقلين المرابطون​ ​العميد مصطفى حمدان​ في بيان الى أنه "في خضم هذا الهيجان الاعلامي والهوجنة الاستعلامية والقنابل الدخانية التي بلغت اوجها في خطاب ترامب وشكره للحكومة ال​لبنان​ية لتهريب كما أطلق عليه مواطن أميركي اسمه ​عامر الفاخوري​ وعودته الى وطنه الأم واستغرابنا واستهجاننا لتضخم محور المواجهة والصمود بإنضمام فلول عصابات فيلتمان من كبيرهم الى صغيرهم الى هذا المحور وتوحدنا جميعا في اطلاق لقب العميل عامر الفاخوري على هذا المواطن الاميركي"، مشيرة الى أننا " نجد لزاما وفي لحظات هدوء ان نسأل الأسئلة التالية كي نعيد الامور الى نصابها الحقيقي: لماذا عاد الفاخوري الى لبنان ؟، لم يشتاق الى اهله و بلاده، لم يأتي للعلاج، لم يعد ليعيش آخر ايامه بسلام مع محبيه الكثر، لماذا ومن حضر عودته الميمونة؟، لماذا اختلط بالدبلوماسيين اللبنانيين في ​اميركا​ ؟، لماذا انتشرت صوره مع هذا الكم من السياسيين من مختلف الاتجاهات؟، لماذا دخل لبنان عبر ​مطار بيروت​ بتغطية اعلامية نادرة ؟، هل اتى بمهمة اميركية يهودية تلمودية داخلية ؟، هل توقيفه افشل مشروعا كبيرا ؟، هل لديه معلومات و له مهام اساسية حالت دون التخلي عنه من قبل مشغليه ؟"، معتبرا أنه "من المؤكد اهمية كل هذه الأسئلة تكمن في طبيعة انتشاله من مسرح العمليات التي كان مكلفا للقيام بأعماله التخريبية فيه".

ورأى أنه "بالشكل والمضمون ​طائرة​ الاوسبريv22 التي تم الاخلاء بها هي طائرة مهام خاصة تابعة لقوات النخبة الأميركية التي تقوم بعمليات محددة هامة جدا للامن القومي الاميركي مثل عملية اغتيال اسامة بن لادن او ابو بكر البغدادي او اخلاء عملاء وكالة الاستخبارات الأميركية المركزية او وكالة الاستخبارات العسكرية ولا ندري اين يصنف العميل المواطن الاميركي عامر الفاخوري بينهما ولكنه يمكن ان نضعه فى خانة الارهابيين والمخربين الذين يعملون لصالح الامن القومي الاميركي على صعيد منطقة ​الشرق الاوسط​ خاصة الذين كانوا ضمن مجموعات الدواعش وعصابات الاخوان المتأسلمين ورجال القوة الضاربة الذين يكلفون بمهام اغتيال شخصيات هامة تغير معطيات اساسية في البلدان الذين يمارسون عملهم التخريبي فيه".

وتوجه بنصيحة الى الوزراء الجدد مطالبا اياهمب التوقف عن استعراضات وهمية وتحملكم مسؤوليات لأعمال انتم لستم من صنعتموها فجميع اللبنانيين شاهدوا بأم العين استباحة الطائرة الأميركية للأجواء اللبنانية وكأنها تصول وتجول في المنطقة الخضراء في بغداد ​العراق​ فهذا الموضوع اكبر بكثير من كل ما تقومون به اعلاميا فالصمت منكم اهم ما يمكن ان تفعلوه. ورأى أن السؤال الاعظم اين الكرامة والسيادة والاستقلال كان بالأمس يا نظام فيدرالية الطوائف والمذاهب الحاكم.