أشار مساعد وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الادنى ​ديفيد شينكر​ الى أنه بما يخص ملف العميل فاخوري فقد "أفرجت السلطات القضائية المختصة عن السيد فاخوري، ولم يتم عقد أي صفقات، لم تقدم وعود، لم نعد ب​المال​، ولم نعد بالإفراج عن السجناء، ولا نتحدث مطلقا مع ​حزب الله​".

أما فيما يتعلق بجهود ​الولايات المتحدة​ الأميركية لمساعدة الحكومات في مكافحة الفيروس، فأشار شينكر الى أن ​الوكالة الأميركية للتنمية الدولية​ خصّصت ما يقرب من 100 مليون دولار من أموال الطوارئ للبلدان المتضررة من COVID-19، بما في ذلك المغرب و​العراق​، عبر ​منظمة الصحة العالمية​.

واضاف: "في الوقت نفسه، تقوم وكالة الحد من التهديدات الدفاعية ، DTRA ، بتسليم مجموعات اختبار في العراق حتى نهاية الشهر. وبينما تتحرك هذه الأموال، فإننا نواصل العمل عن كثب مع زملائنا في الوكالات المشتركة لتحديد الطريقة الأكثر فعالية للالتزام بمليار دولار أميركي تقريبًا من دولارات الولايات المتحدة ك​مساعدات​ أجنبية إضافية خصصها الكونغرس لمواجهة هذه الحالة الطارئة".

وقال شينكر: "فيما يتعلق ب​وزارة الخارجية​، نحن قلقون بشأن سلامة شعبنا وسلامة وصحة شعبنا هي الأولوية الرئيسية، لذلك كنا نعمل على إخراج الأفراد الذين قد يتعرضون لخطر ما لسبب أو آخر ممن يرغبون في ذلك، لكن أهداف سياستنا الخارجية لا تزال كما هي إلى حد كبير، ونحن نعمل مع حلفائنا لمساعدتهم على مكافحة الفيروس بشكل أفضل، لكننا لا نزال ملتزمين ونركز بشكل ضيق على حملة الضغط القصوى، على إيران، على تأمين مصالحنا، حملة داعش في العراق وفي جميع أنحاء المنطقة، في سوريا، وعمليات مكافحة الإرهاب مستمرة في اليمن، ما زلنا منخرطين في ليبيا، في محاولة لمنع التصعيد المقبل هناك، كذلك كان لدينا إخلاء طبيا لمواطن أميركي أمس من ​لبنان​.

واشار بعيدا عن ملف "​الكورونا​"، وبالدخول الى الساحة العراقية الى إن ​الحكومة العراقية​ في مرحلة القرار، وإذا لم تتخذ خطوات لمحاسبة المسؤولين عن الهجمات على قوات التحالف، التي تتم بدعوة من الحكومة العراقية ، فسوف تضطر الولايات المتحدة إلى مواصلة حماية قواتنا بشكل استباقي، وإذا نجح العراق في ​تشكيل الحكومة​ ، فإن رئيس الوزراء المكلف الجديد، عدنان زورفي ، لديه فرصة لمواجهة العديد من التحديات التي تواجه العراق"، مشددا على إن الحكومة التي تعطي الأولوية للعراق وتستجيب للمطالب المشروعة التي يطالب بها العراقيون من أجل دولة ذات سيادة وخالية من ​الفساد​ سوف تتلقى الدعم الأميركي والدولي.

ترجمة "النشرة".