لفت رئيس ندوة العمل الوطني وجيه فانوس في بيان الى أن "​لبنان​ الوطن اضحى بحاجة ماسة للعناية الفائقه، ​اللبنانيون​ ينظرون بأسى وألم وفجيعة إلى حالنا في هذا الوطن وإلى حال الوطن فينا"، معتبرا أن "​الحكومة​ لم تزل ضمن مهلة الاختبار في البحث عن مخارج من ازمات مالية واقتصادية مزمنه ورثتها عن حكومات سابقه اعتمدت سياسات المحاصصه التي ولدت فساداً استشرى في مجمل مرافق الدوله فيما نحن اللبنانيون نعيش حالة من التخبط نتيجة غياب الحلول التي تريح المواطن الطيب"، مشيرا الى أنه " على الرغم من تمسكنا بالامل بعودة عجلة العمل الحكومي الى السكة الصحيحه للخروج من الازمات المتلاحقه بيد ان سوء الادارة ونوايا البعض خصوصاً في ​القطاع المصرفي​ لا تبشر بالخير على الصعيدين المالي والنقدي".

ورأى أن "المواطن اللبناني الطيب بات يعيش حياته اليوميه تحت ضغط نفسي و اجتماعي اضافة لحالة الهلع التي تسيطر على الوضح الصحي الطارئ نتيجة تفشي فيروس ​الكورونا​"، لافتا الى أن "الجهود المبذولة من قبل الطاقم الطبي في ​المستشفى الحكومي​ للحد من انتشار فيروس الكورونا كانت محط اشادة وتقدير محلي ودولي رغم محدودية الامكانات المتوافره اضافة الى الجهود المبذولة من قبل ​وزارة​ الصحه اللبنانية والاطقم الطبية التابعة لها"، ومشددا على أن "الظروف المالية والاقتصادية القاسيه التي يمر بها الوطن اضافة الى حملات ​الوقاية​ من وباء الكورونا يتطلب منا جميعاً التمسك بالوحدة الوطنية وتضافر الجهود الصافية من المآرب ال​سياسة​ والطائفية لإيجاد السبل الكفيلة بانقاذ الوطن والمواطن ".

ورأى ان "قرار رئيس ​المحكمة العسكرية​ بوقف الملاحقة القضائية عن العميل المجرم عامر فاخوري وتهريبه من ​السفارة الاميركية​ في عوكر سبب للبنان فاجعة قضائية غير مسبوقة وانتهاك سافر للسيادة الوطنية وامتهان فاضح لكرامة لبنان واللبنانيين وذلك بعد تمكن العميل عامر فاخوري، من مغادرة لبنان ب​طائرة​ اميركية اقلته في وضح النهار من أرض ​السفارة الأميركية​ في عوكر رغم قرار منع سفره خارج الارض اللبنانيه"، مهيبا "بالمسؤولين في لبنان وبالجهات المختصة في الخارجية اللبنانية الاقدام على رفع شكوى لبنانية للامم المتحدة وذلك لمقاضاة السلطات الاميركية على ما قامت به من اعتداء صارخ على السيادة الوطنية اللبنانيه".