علمت "​النشرة​" أن اكثر من مؤسسة، عامة وخاصة، وجامعة، ومعاهد، وإدارات عامة، لم تلتزم بإجراءات الطوارىء والتعبئة العامة، بل تتصرف وكأن الامور انتهت، وتطلب من الموظفين الحضور الى الدوام نهار الاثنين، ولو على شكل مداورة، ما يعني أننا بدل أن نتشدد في البقاء في المنازل، نلجأ للتحايل على خطة الطوارىء لأجل تشغيل الموظفين.

وتشير المعلومات الى أن هذه الاماكن التي تطالب الموظفين بالحضور لا تملك اعمالا طارئة، ولا ضرورية، ولا يتعلق عملها بأساسيات العيش في ​لبنان​، كالماء و​الكهرباء​ والغذاء و​الدواء​، ولا بأعمال لازمة ك​الصحافة​ مثلا.

إن الواجب والمسؤولية تفرض على الجميع التقيد بالبقاء بالمنازل، واحترام صحة المجتمع.