سألت عضو ​كتلة المستقبل​ النائب ​ديما جمالي​، "هل فعلا وصل المواطن اللبناني الى درجة اليأس، كي لا يسأل عن صحته ولا عن صحة أحبائه؟ ألهذه الدرجة لم يعد اللبناني يهتم بحياته، ولا بحياة من يحبوه ويحبهم؟" متمنية على الأهالي البقاء في البيوت "لأجلكم ولأجل من تحبون".

ووجهت في بيان نداء "من القلب الى كل اللبنانيين وخصوصا أهلي في ​طرابلس​، إبقوا في بيوتكم، فالاستهتار لا ينفع، وإهمال إجراءات ​الوقاية​ الشخصية خطيئة كبرى، بحق أنفسكم، وبحق من تحبون".

وأشارت "الوضع شارف على الكارثة الحقيقية، فالفيروس تحول الى وباء متفلت من أي ضوابط، وقد وصلنا الى هنا نتيجة استكبار المسؤولين، الذين لم يكونوا مسؤولين عن حياة الناس وصحتهم، إنما الوقت ليس لرمي التهم، فالكرة في ملعب المواطن، إما ان يتدارك الامر ويقطع هذا الانتشار السريع للفيروس، عبر إجراءات الحماية والوقاية والتعقيم الشخصية، والحجر الذاتي لكل أفراد العائلة، وإما نصل الى الكارثة الحقيقية".