أعلنت رئيسة كتلة "المستقبل" النائب ​بهية الحريري​ ان صيدا رفضت وترفض تحويل ​المستشفى التركي​ للحروق الى مركز حجر صحي لمرضى ​فيروس كورونا​.

وفي بيان لها، استغربت "هذا الإصرار من ​وزارة الصحة​ على اعتماد المستشفى التركي للحروق في صيدا كأحد الأماكن المقترحة لتحويلها لمراكز حجر صحي لمرضى فيروس كورونا"، لافتة إلى أننا "علمنا ان وفدا من الوزارة بصدد الحضور في وقت لاحق الى المدينة لمعاينة المستشفى التركي للحروق لهذه الغاية".

وأكدت أن "المستشفى التركي للحروق الذي قدمته الحكومة التركية مشكورة ل​مدينة صيدا​، لم ينشأ أساساً وليس معداً لهذا النوع من الخدمات الاستشفائية وغير مكتمل التجهيز، وبالتالي من غير الوارد ولا المقبول تحويل وجهة استخدامه او اختصاصه بشكل يفقد المدينة مرفقا صحياً متطورا يفترض انه الوحيد المتخصص بالحروق في لبنان".

واعتبرت أنه "كان الأولى بوزارة الصحة بدلاً من العمل على تحويل المستشفى التركي للحروق الى مركز حجر صحي، أن تستكمل تجهيز الطابق المخصص لحالات الكورونا في ​مستشفى صيدا الحكومي​ الجامعي وهو ما لم تقم به حتى الآن رغم الحاجة الملحة لذلك"، مشيرة إلى أنه "لقد سبق وطرحنا امكانية استخدام طوابق من المبنى القديم لمستشفى صيدا الحكومي بعد ان يتم تجهيزه لإستقبال هذه الحالات، وقد قمنا بالاتصالات اللازمة مع المعنيين بهذا الخصوص بمن فيهم وزارة الصحة، وباشرت بلدية صيدا قبل ايام بتنظيف بعض اقسام المبنى القديم لتسريع وتسهيل الخطوات التي يمكن ان تتخذ بهذا الاتجاه الا ان الوزارة لم تتخذ بعد أي قرار بهذا الشأن وهو أمر مستغرب وغير مبرر في الوقت الذي نحن احوج ما نكون في المدينة الى اعلى درجات الجهوزية الصحية من حيث المباني المؤهلة والمجهزة لذلك، والمسؤولية الأولى والأخيرة في ذلك تقع على وزارة الصحة".