أشار وزير الصحة ​حمد حسن​ في حديث تلفزيوني، إلى اننا "بدأنا نشعر اليوم ان جرس الانذار قد قُرع، والاجراءات الوقائية ضرورية والمطلوب الحيطة والحذر، اما الهلع يعني فقدان البصيرة"، لافتا الى ان "نسبة العدوى للمصابين الذين لا عوارض لديهم هي 1.5 بالمئة فقط".

وشدد حسن على ان "الحديث عن قدوم 50 مصابا ب​كورونا​ من ​ايران​ عار من الصحة، وليس لدينا اي شيء نخفيه لأن ذلك يضر بنا".

وكشف حسن ان "11 بالمئة من الحالات المصابة بالكورونا في لبنان مجهولة المصدر"، مؤكدا "اننا لا نزال في اواخر المرحلة الثالثة من الوباء ونأمل الا ننزلق للمرحلة الرابعة".

ولفت حسن إلى انه "شكلنا لجنة في وزارة الصحة بالتعاون مع اصحاب المختبرات الخاصة وبدأت عملها بالتدقيق في الفحوصات"، مؤكدا ان "معدات فحص كورونا موجودة في لبنان رغم بعض النقص فيها، وخلال 48 ساعة ستكون هذه المعدات موجودة بوفرة بعد شراءها من الخارج".

وراى أن "ما أعلن في لبنان هو حالة طوارئ صحية وتعبئة عامة وإغلاق للحدود"، معتبرا ان "المطلوب من كل الاطباء في لبنان ان يكونوا يدا واحدة في مواجهة فيروس كورونا".

من جهة أخرى، أعلن حسن انه "لن نقف حجر عثرة في طريق الدكتور هادي مراد والإجراءات بخصوص استرداد شهادته لم تستكمل ويمكنه متابعة عمله وكأن شيئاً لم يكن".

وشدد على ان "لا يوجد لدينا مشكلة في الأموال لشراء أجهزة التنفس الاصطناعي، وتم حجر 120 جهاز من المانيا وستصل إلى لبنان خلال 3 أسابيع ومن الآن وحتى وصولها لدينا أجهزة كافية".

وأوضح حسن انه "بالنسبة للمستشفيات الخاصة، فإن تكلفة المصابين بالكورونا وغير المضمونين تغطيها وزارة الصحة"، مؤكدا ان "هذا العهد في وزارة الصحة هو عهد النهضة في النظام الاستشفائي العام".