استقبل ​الرئيس السوري​ ​بشار الأسد​، وزير الدفاع الروسي ​سيرغي شويغو​ والوفد المرافق له، وبحث الجانبان الاتفاقات الروسية التركية المبرمة في 5 آذار وانتهاكات التنظيمات الارهابية المستمرة لها حيث تم التركيز على آليات تنفيذ هذه الاتفاقيات المتضمنة إبعاد الإرهابيين عن طريق حلب ​اللاذقية​ الدولي (M4) بعمق 6 كلم بما يتيح اعادة العمل به.

وتطرق الأسد والوزير شويغو الى "وضع في منطقة ​الجزيرة​ واستمرار عملية السطو الأميركية على ​النفط​ والثروات السورية والخطوات التي تتخذها ​الدولة السورية​ لاستعادة ​الأمن​ والاستقرار في مختلف المناطق السورية والجهود التي تبذلها ​القيادة​ الروسية على الصعيدين الاقليمي والدولي لكسر الحصار، ورفع العقوبات و العزل عن ​الشعب السوري​ حيث توافقت الآراء حول السياسات والخطوات المشتركة في المرحلة المقبلة".