لفت رئيس ​بلدية فنيدق​ سميح عبد الحي الى ان "البلدية ومن حرصها وخوفها من إنتشار وباء كورونا اتخذت التدابير الوقائية خوفا على سلامة المواطنين، وإن المصابين من البلدة هم إثنان فقط وانتقلت اليهم العدوى من اماكن عملهم"، مشيراً إلى أن "حجر 10 منازل واهلها داخلها ولا من يدخل اليهم او يخرج من عندهم"، وناشد "من يؤمن لهم قوت يومهم ومساعدتهم، وإذا بقي الامر على هذا الحال فهناك خطر كبير على البلدة والجوار وعلى عكار ، من هنا نرفع الصوت ونناشد المسؤولين الذين يهتمون بالشأن العام ان يتداركوا هذا الامر".

وعبر عن شعوره بأن "بان هناك غبنا وظلما صريحا لعكار وهي تشعر بالحسرة والندامة وبأن ​الدولة​ تعاملها كطبقة ثالثة او رابعة بدليل انه كان لدينا 3 حالات مشتبه في اصحابها ارسلناهم الى ​بيروت​ مع الصليب الاحمر للتأكد من فحوصهم فوصلوا الى ​مستشفى بيروت الحكومي​، واجروا فحوصا وتركوا امام باب المستشفى حتى الصباح، وعادوا ادراجهم الى قريتهم من دون اي مراعاة لمعايير السلامة". وشكر ​الصليب الاحمر اللبناني​ الذي "لبى النداء وقام بواجبه"، ولام الدولة و"طريقة تعاملها مع أي حالة مشتبه فيها".

ودعا "ابناء فنيدق ليلتزموا الحجر في منازلهم تفاديا لفيروس "كورونا"، اضاف: "وصرختهم بدأت ترتفع يوما بعد يوم، وهم من دون اي معيل او مورد رزق، فنسبة قليلة منهم عندهم اقرباء في ​الجيش​ او في القطاعات العامة ويعيلون اهلهم، اما غير الموظف فكيف سيدبر امور عياله واسرته؟".