أكد رئيس الاتحاد الفرنسي للمستشفيات، أن الأشخاص الذين يموتون داخل ​المستشفيات​ ب​فيروس كورونا​ المستجد، هم فقط من يتم احتسابهم ضمن البيانات الرسمية للدولة.

وأشار فريدريك فاليتو في تصريحات لإذاعة محلية نقلتها "​رويترز​" الى أن "البيانات الرسمية لا تشمل أولئك الذين يموتون في المنازل أو دور رعاية المسنين"، لافتًا إلى أنه "يعتقد أن العدد الحقيقي للوفيات جراء الإصابة بمرض "​كوفيد 19​" الذي يسببه الفيروس، أكبر بكثير مما تعلنه ​الحكومة الفرنسية​".

واضاف: "نحن نعرف فقط البيانات المقدمة من المستشفيات، الزيادة في البيانات الرسمية كبيرة بالفعل، لكن الأرقام الحقيقية ستكون بلا شك أعلى بكثير إذا قمنا بتجميع ما يحدث في دور رعاية المسنين وكذلك الأشخاص الذين يموتون في المنازل".

وتعد ​فرنسا​ من أكثر البلدان تضررًا من جائحة كورونا عالميًا، وسجلت حتى الآن أكثر من 22 ألف إصابة، إلى جانب 1100 حالة وفاة.

عالميًا، تجاوزت الإصابات بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر لأول مرة في وسط ​الصين​ نهاية العام الماضي، 420 ألف إصابة، ونحو 19 ألف حالة وفاة، فيما تخطى عدد المتعافين 100 ألف.