اعتبر عضو ​القيادة​ القطرية ل​حزب البعث العربي الإشتراكي​ ​محمد شاكر القواس​ أن "صيدا عاصمة ​الجنوب​ لطالما كانت مركزاً للإستشفاء والعلاج لعمقها الطبيعي ولمحيطها الجغرافي من ​الناقورة​ وإقليم ​العرقوب​ وجزين وصولاً إلى ​الشوف​ و​إقليم الخروب​"، مستنكراً "بعض الدعوات القاصرة لإقصاء المدينة عن دورها الصحي والعلاجي، وتكرار محاولة عزلها إنسانياً وصحياً عن محيطها، بعد التجربة المدمرة في عزلها سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً عن هذا المحيط في الماضي القريب".

وطالب القواس ​وزارة الصحة​ بـ"تجهيز ​المستشفى التركي​ في صيدا وسواه من الأقسام الجدبدة في ​المستشفى الحكومي​ وصولاً الى ​المستشفيات الخاصة​ في المدينة عند الضرورة، لمواجهة وباء ​كورونا​ الخطير الذي لا يعرف حدوداً بين الأمم والدول، انطلاقاً من دور المدينة الوطني وواجبها الإنساني والأخلاقي والديني".