أكّدنقيب المعلمين في ​المدارس الخاصة​ ​رودولف عبود​، أنّ"نسبة خطر خسارة ​العام الدراسي​ تزداد، وكلّ تأخير في العودة إلى المدارس لأسباب وجبهة، يعرّضنا لمشاكل عدّة، منها إنهاء العام الدراسي بالوقت المحدّد وبالشكل المناسب". ولفت إلى أنّ "حتّى الآن، لا أعتقد أنّ مواعيد ​الامتحانات الرسمية​ ستبقى كما هي لأنّ هناك تأخيرًا كبيرًا، بخاصّة أنّ العودة إلى المدارس غير واضحة في المدى المنظور"، موضحًا أنّ "حتّى الآن هناك كلام عن تأجيل الامتحانات الرسمية وليس إلغاءها، وإلغاء الامتحانات هو أمر خطير".

وركّز في حديث إذاعي، على أنّ "تجربة التعليم عن بُعد جيّدة لكنّها غير كافية، سواء من الناحية التقنيّة أو من ناحية تعميمها على كلّ الطلاب في ​لبنان​، وهي ليست بديلًا عن وجود الأستاذ مع التلاميذ في الصف"، مشدّدًا على أنّ "التعليم الإلكتروني ليس معمَّمًا ولا يملك كلّ التلاميذ القدرة نفسها على التفاعل معه والاستفادة منه".

وأكّد عبود أنّ "العلاقة متوترةبين المعلمين وإدارات المدارس منذ سنتين أو ثلاث سنوات بسبب صدور القانون 46 وعدم تطبيقه، وهناك اتجاه لدى بعض المدارس إلى اقتطاع أو عدم تسديد معاشات الأساتذة الّذين يعملون 4 مرّات أكثر من أيام التعليم العادية، وهذا الأمرغير مقبول، وسيكون لنا موقف قبل صدور هكذا قرار".