أفادت منظمة ​الأمم المتحدة​ للطفولة (​يونيسف​) بأن "​فيروس كورونا​ المستجد الذي أجبر أكثر من ثلاثة مليارات شخص في أنحاء العالم على البقاء في منازلهم، يرغم الأهالي على تفويت التلقيح الروتيني لأبنائهم"، معتبرة أن "هذا النمط يتفاقم مع تزايد العبء على الأجهزة الطبية التي أصبحت طواقمها تركز على الاستجابة ضد كوفيد-19 بدلا من تقديم اللقاحات".

ولفتت المديرة التنفيذية للمنظمة هنرييت فور إن الطلب من الناس البقاء في منازلهم وعدم الاختلاط الاجتماعي يتسبب في جعل الأهالي "يتخذون القرار الصعب بإرجاء التلقيح الروتيني"، معتبرة أن "في مثل هذا الوقت، هذه الدول لا تستطيع تحمل مواجهة تفشي أمراض أخرى يمكن منعها بالتلقيح".