أعلن ​وزير الدفاع الأميركي​ ​مارك إسبر​، أن "​الجيش الأميركي​ سيتوقف عن تقديم بيانات تفصيلية حول عدد الإصابات ب​فيروس كورونا​ المستجد "​كوفيد 19​" بين جنوده، خوفًا من أن يستخدم خصومه هذه المعلومات مع انتشار الفيروس".

ولفت إسبر، خلال مقابلة مع وكالة "رويترز"، إلى أنه "يريد أن يواصل الجيش تقديم بيانات أوسع نطاقا عن الإصابات في القوات المسلحة، التي تضم أكثر من مليون فرد نشط في الخدمة".

بموازاة ذلك، أكد إسبر "حظر جميع تحركات القوات في الخارج لمدة 60 يوماً للحد من انتشار الفيروس، حيث ارتفعت الحالات بين أعضاء الخدمة الأميركية بنسبة 30% إلى 280 حالة، بزيادة 53 حالة". وأوضح أنه "جاءت اختبارات إيجابية على 81 من الموظفين المدنيين و 67 من المعالين و 40 من المقاولين".

وشدد إسبر على أنه "يريد حجب بعض المعلومات الخاصة لمنع المساس بأمن العمليات"، لافتاً إلى أن "ما نريد القيام به هو إعطاء أرقام، لكنها لن تكون مفصلة لأنها يمكن أن تكشف عن معلومات حول الأماكن التي قد نتأثر فيها بمعدل أعلى من غيره في بعض الأماكن الأخرى".

كما أفاد إسبر بأن "نشر معلومات حول القوات في الخارج كان خطرا على سلامة أولئك الذين يقاتلون ضد حركة الشباب في شرق إفريقيا بالإضافة إلى مقاتلي الدولة الإسلامية في سوريا أو أفغانستان".