أشار عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​سيزار أبي خليل​، في بيان، إلى أنه "طالعنا إقطاعي استهلكه تاريخه وبات طاعناً في سن اليأس السياسي بجملة هجومات هدفها تلميع صورته للمرة الثانية في أقل من أسبوع فيما يحاضر بالكورونا ويمارس ​سياسة​ التهويل والترهيب ويخيف الناس ويهدّ من عزيمتهم في الوقت الذي نمر فيه بمرحلة دقيقة تتطلب التكاتف والتكافل الإنساني ورفع المعنويات للتمكن من مواجهة أزمة وبائية-اقتصادية عالمية".

وأوضح أنه "في المقابل لجأ إلى التشكيك بعمل الحكومة التي كانت سباقة في اعتماد تدابير وقائية لمواجهة ​فيروس كورونا​ وذلك باعتراف دبلوماسي ودولي، وراح يستدرج العروض يميناً ويساراً بعد تسجيل تاريخ حافل باستباحة أموال اللبنانيين ومرافق الدولة طوال عقود من الزمن، وبكل وقاحة سولت لهنفسه الهجوم على ​التيار الوطني الحر​ ورئيسه اللذين لا يملكان محطة وقود ولا يستوردان المازوت ولا يستفيدان من استيراد الغاز المنزلي أو من تعرفة كهرباء مخفضة لمعمل ترابة".

ولفت إلى أن "من يسمع إدعاءاته في موضوع الكهرباء قد يصدّق لوهلةٍ أنه ما من مجلس إدارة في مؤسسة "كهرباء لبنان"، لكنه يغفل في كل مرة حقيقة أن مجلس إدارة كهرباء لبنان موجود وشأنه شأن كل مجالس إدارة المؤسسات العامة في الدولة اللبنانية بحسب المادتين 5 و6 من مرسوم تنظيم المؤسسات العامة رقم 4517. وتجدر الإشارة إلى أن تعيين مجلس إدارة جديد كان مدرجاً على جدول أعمال الجلسة الأخيرة للحكومة السابقة. لكن كل ما في الأمر هو أنه يريد تسمية عضو مجلس إدارة يكون محسوباً عليه".