أعلنت ​القوات الأميركية​ المتمركزة في ​كوريا الجنوبية​، إصابة مواطنين جديدين ب​فيروس كورونا​ المستجد في صفوفها، ليرتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 12 حالة.

ولفتت القوات، في بيان، إلى أن "حالة الإصابة الأخيرة تعود لمجندة أميركية مرابطة بقاعدة "همفريز ببيونغ تيك"، على بعد 70 كيلومترا جنوب سيئول، في حين تعوجد الأخرى لمقاول مدني أميركي".

وأوضحت أن "المجندة تعد ثاني حالة إصابة مؤكدة بين عناصرها المتواجدين في كوريا، وهي تخضع حاليا للحجر الصحي في ثكنة داخل المعسكر مصممة لعزل المصابين"، مشيرةً إلى أن "المجندة زارت عدة مواقع داخل المجمع العسكري لآخر مرة يوم أمس الخميس".

كما شددت على أن "القوات الأميركية تتعقب حاليا جميع من قد يكونوا أصيبوا بالعدوى، كما تقوم بتعقيم جميع الأماكن التي زارتها المجندة المصابة"، مؤكدةً أنه "تم تقييد التحرك في معسكر همفريز باستثناء الضروريات الأساسية فقط أي الأمور المرتبطة بالطعام والحياة والصحة والأمن".

من جهته، حث قائد القوات الأميركية بكوريا الجنوبية الجنرال روبرت إبرامز، "جميع الأفراد على التزام اليقظة والحرص، والالتزام بتدابير مكافحة الفيروس، محذرا من تهوين الوضع".

ونوّه إبرامز بأن هناك "أربع حالات موثقة أخرى لأعضاء من خارج الخدمة لم يلتزموا بتوصياتنا، وهذا هو سبب إعلان ​حالة الطوارئ​"، مفيداً بأنه "ينوي القيام بكل شيء ممكن في نطاق سلطته، لمنع تفشي الفيروس في القواعد بين أفراد تشكيلاتنا وعائلاتنا".