أجرى ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان اتصالا هاتفيا ب​الرئيس السوري​ ​بشار الأسد​، حيث بحث الجانبان مستجدات وتداعيات ​فيروس كورونا​ المستجد في المنطقة والعالم والاجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة في البلدين للتصدي لهذا الوباء وإمكانية مساعدة ودعم سوريا في هذا الصدد بما يضمن التغلب على الوباء وحماية شعبها الشقيق.

وأكد بن زايد "ضرورة أن تسمو الدول فوق المسائل السياسية في هذه الظروف الاستثنائية وتغلب الجانب الإنساني في ظل التحدي المشترك الذي نواجهه جميعا"، وشدد على أن "سوريا البلد العربي الشقيق لن يكون وحده في هذه الظروف الدقيقة والحرجة".

من جانبه رحب الرئيس بشار الأسد بمبادرة صاحب بن زايد، مثمنا موقف دولة ​الإمارات العربية المتحدة​ الإنساني في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من هذا التحدي المستجد، وأكد ترحيبه بهذا التعاون خلال هذا الظرف وأشاد بهذه المبادرة بكل معانيها السامية.