رأى الوزير السابق ​نقولا تويني​، إلى أنّ "​روسيا​ هي أمل ​أوروبا​ الطبيعي اقتصاديًّا وثقافيًّا وأيديولوجيًّا"، لافتًا إلى أنّ "الحرب العالمية الأولى والثانية منعتا روسيا وأوروبا من الإختلاط بتقسيم ​ألمانيا​ وأوروبا إلى شرقي وغربي لمحاصرة روسيا في حدود مختارة من الجانبين، وهذه هي أكبر غلطة ارتكبها ستالين حين وافق وساهم في وضع الستار الحديدي بينه وبين أوروبا الغربية وجنوب أوروبا".

وركّز في تصريح، على أنّه "لو مزجنا التكنولوجيا الأوروبية بالاندفاع الروسي، لكانت روسيا تمكّنت من متابعة مقارعة ​الولايات المتحدة الأميركية​ في النفوذ، وكانت ​الصين​ اليوم من اتباع روسيا الأوروبية، بينما اليوم روسيا الآسياوية من اتباع الصين وروسيا الأوروبية ضائعة مع الخنوع الأوروبي".