كثف ​وزير الصحة​ العامة ​حمد حسن​ خلال الأيام القليلة الماضية لقاءاته مع كل من "المفوضية السامية لشؤون اللاجئين" و"منظمة أطباء بلا حدود" و​الصليب الأحمر الدولي​ و​الأونروا​، وغيرها من المؤسسات الأممية والدولية لمتابعة شؤون ​اللاجئين الفلسطينيين​ و​النازحين السوريين​ و​البيئة​ الحاضنة، بهدف تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم لناحية الطوارىء الصحية والإجتماعية.

ولفت إلى "ضرورة استجابتهم لخطة ​وزارة الصحة العامة​، من حيث العمل على تجهيز ​مستشفيات​ ميدانية وشراء أجهزة تنفس اصطناعي بالسرعة القصوى". كما أبلغ ممثلي المؤسسات الدولية إمكانية تسليمهم مباني مستشفيات غير مجهزة ليتم تجهيزها عبرها.

ولفت الوزير حسن إلى "عدم اتخاذ أي إجراءات جدية وميدانية حتى تاريخه من قبل هذه المؤسسات، بما يثير القلق بطريقة مقاربة الخطر الوبائي الداهم"، مذكرا بأن "احتياجات اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين مسؤولية مشتركة".