اعتبر "​الحزب السوري القومي الاجتماعي​" أن "قيام ​الولايات المتحدة الأميركية​ بنقل معدات وأسلحة للإرهابيين في مخيم ​الركبان​ بذريعة أنها مساعدات إنسانية وطبية لمواجهة تفشي ​فيروس كورونا​، يكشف حقيقة الدعم الأميركي للمجموعات الإرهابية من أجل الاستمرار في احتجاز ومحاصرة ​النازحين السوريين​ في المخيم المذكور، ولمنعهم من العودة إلى مناطقهم المحرّرة تحت كنف الدولة السورية"، مشيرا الى ان طتزويد الإرهابيين بالمعدات، يؤكد إصرار الادارة الأميركية على الإمساك بورقة الارهاب والاستثمار فيه، تطبيقاً لسياساتها العدوانية وانتهاكاتها المستمرة لسيادات الدول، وتحضيراً لأعمال عدوانية وارهابية جديدة".

وراى القومي أن "الولايات المتحدة الأميركية تمارس الكذب والخداع حين تزعم بأنها تقدّم مساعدات غذائية وطبية للنازحين السوريين. فالعالم بأسره لن يصدق هذه الأكاذيب خصوصاً بعدما نأت أميركا بنفسها عن تقديم أي مساعدة ـ حتى لأقرب حلفائها ـ لمواجهة تفشي فايروس كورونا، بما يؤكد ان الإدارة الأميركية وكورونا وجهان لوباء خطير يهدّد الإنسانية جمعاء".