أكد رئيس الوزراء الفرنسي ​إدوار فيليب​، أن "مكافحة ​كورونا​ ليست سوى في بداياتها"، لافتاً إلى أن "الوضع سيكون أصعب في النصف الأول من نيسان".

وفي مؤتمر صحافي، شدد على أنه لم يحصل "أي تأخير في اتخاذ قرار فرض العزل" الهادف إلى الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد، وذلك ردا على انتقادات طاولت على وجه الخصوص تنظيم الانتخابات البلدية.

ولفت فيليب الى انه "في الوقت الذي اتّخذنا فيه قرار العزل التام، كان هناك على التراب الوطني أقل من ثمانية آلاف إصابة وأقل من مئتي وفاة"، مضيفا: "لن أسمح لأحد أن يقول أنه حصل تأخير في اتّخاذ القرار المتعلّق بفرض العزل".

وفي وقت سابق، حذر فيليب "من خطورة مدّ مرتفع جداً من وباء "كوفيد 19" يجتاح فرنسا"، لافتاً الى أن "الوضع سيكون صعبا خلال الأيام القادمة".

كما شدد على أنه "بدأت مرحلة أزمة ستستغرق وقتا في ظل وضع صحي لن يتحسّن بسرعة. يجب ان نصمد".