أشارت وسائل اعلام اميركية الى أن "​حالات​ الوفيات ب​كورونا​ في ​الولايات المتحدة​ ارتفع الى 2043 شخصا".

هذا ورصدت الولايات المتحدة أول إصابة بفيروس كورونا مع نهاية كانون الثاني الماضي، وسرعان ما انتشرت العدوى لتشمل مئة ألف شخص؛ مما جعل هذا البلد على رأس دول العالم في عدد الإصابات، وسط تساؤلات وغضب شعبي إزاء هذا الانتشار للوباء.

وما زالت نسبة الوفيات أدنى بكثير مما هي في العديد من الدول الأوروبية، فهي لا تتجاوز 1.5% من عدد المصابين، مقارنة مع 7.7% في إسبانيا، و10% في إيطاليا، إلا أن وفاة نحو 1600 شخص كانت كافية لنشر الرعب في نفوس الأميركيين.