رأت مصادر في المعارضة، عبر صحيفة "الشرق الأوسط"، تعليقًا على الكلمة الّتي وجّهها الأمين العام لـ"حزب الله" السيد ​حسن نصرالله​ إلى ال​لبنان​يين يوم السبت، أنّه "تصرّف كأنّه وحده الآمر الناهي الّذي يعود له قرار الحسم في تحديد مصير الحكومة، وكأنّه وحده المخوّل بالنيابة عن رئيسي الحكومة ​حسان دياب​، والجمهورية ​ميشال عون​، وضع جدول أعمال للحكومة يتضمّن النظر في الأولويات".

ولفتت إلى أنّ "بكلام آخر، أوحى نصرالله من خلال كلمته أنّ الأمر له في تحديد مصير الحكومة، وبالتالي أراد أن يُعلم حلفاءه بذلك قبل خصومه في المعارضة. كما أنّه حدّد جدول أعمال الحكومة الّتي لا يرى من مبرّر لإسقاطها، بموضوعين اثنين لا ثالث لهما: الأوّل الإسراع في وضع آليّة لتأمين عودة المغتربين ومن يريد في بلدان الانتشار الأخرى إلى لبنان. والثاني الضغط على ​المصارف​ للإفراج عن أموال صغار المودعين، محمّلًا إيّاها مسؤوليّة مباشرة حيال ​الوضع المالي​ المتأزّم وداعيًا إلى أن تتحمّل مسؤوليّتها".