ركّزت الهيئة العامة للقوات المسلحة ال​إيران​ية، على أنّ "تجاوز البلاد لأعاصير المؤامرات المخطّط لها من قبل النظام الإستكباري، طيلة الـ40 عامًا من عمر الثورة المبارك، إنّما هو ثمرة الحكومة الإسلاميّة المبنيّة على الدعامة الشعبيّة وسيادة الشعب الدينيةّ".

ولفتت في بيان، إلى أنّ "​الثورة الإسلامية​ جاءت بخطاب جديد للحكومة الإسلاميّة المبنيّة على التعاليم الإلهيّة وفي ضوء الأفكار العلوية الأصيلة، بشّرت في عام 1979 بحريّة الشعوب المضطهدة وانعتاقها من الاستعمار الرأسمالي، وزرعت الأمل لدى محرومي ومستضعفي العالم، وجسّدت عناصر مقارعة الاستكبار والسلطة، والمطالبة بالعدالة والاستقلاليّة لدى المجتمعات الحرّة؛ كما مثّلت الوعد الإلهي بانتصار الحق على الباطل".

وأكّدت هيئة الأركان "ضرورة تبيين الإنجازات الباهرة للثورة الإسلاميّة على الصعيدَين الداخلي والخارجي"، مبيّنةً أنّ "الإنجازات والتقدّم والنجاحات الفريدة الّتي حقّقتها إيران في المجال الدفاعي والعسكري، أوصلت البلاد إلى نقطة من الردع أصابت جبهة الأعداء بهلع استراتيجي وزرعت اليأس في قلوبهم، وبثّت السرور في قلوب الشعب الإيراني وطمأنته بشأن القوّة الدفاعيّة للقوات المسلّحة والأمن الوطني المستدام الشامل".