دان الرئيس الفنزويلي ​نيكولاس مادورو​، تصنيف ​الولايات المتحدة​ له وعدد من المسؤولين في بلاده، بأنهم رعاة للارهاب وتجار مخدرات، مؤكداً على أن "إدارة الولايات المتحدة تقوم بتزوير الحقائق، وأنها ضالعة بتزويد الضابط المنشق كليفر الكالا بالسلاح وتدريب مجموعات في ​كولومبيا​، فيما اعتبروا الكالا جزء من الحكومة الفنزويلية.

وفي رسالة مفتوحة وجهها إلى زعماء العالم كافة، طالب مادورو "حكومات العالم، بدعمه أمام هذه السياسة العدوانية من الولايات المتحدة، خاصة في ظل التنامي المتسارع لانتشار وباء ​كورونا​، ولكي لا تستغل أميركا الظروف الدولية لوصم أي حكومة تعاديها بالإرهاب أو تجارة المخدرات".

كما شدد على أن "بلاده وحكومته تواجه الوباء بسياسة حكيمة وباتجاه حماية الشعب من هذه الجائحة"، مؤكدا "السعي دوما نحو السلام والدفاع عن سيادة ​فنزويلا​". وطلب من الحكومات "الالتزام بميثاق ​الأمم المتحدة​ لضمان السلم العالمي، "مهما هددت الإمبريالية الأميركية بعدوانيتها وإرهابها".