لفتت مصادر "حزب القوات ال​لبنان​ية" لصحيفة "الشرق الأوسط"،تعليقًا على تصريح رئيس الحزب ​سمير جعجع​ يوم أمس، الّذي أعرب فيه عن أسفه لأنّ "حكومة كلّ وجوهها جديدة وتقنية لن تتمكّن من إجراء تعيينات على أساس النزاهة والكفاءة والآلية، والسبب: إبحث عن الثلاثي غير المرح أبدًا في كل ما يجري. طالما هذا الثلاثي "متسلبط" على السلطة في لبنان، طالما "فالج لا تعالج"، إلى أنّ "جعجع يقصد بكلامه عن الثلاثي، "​الثنائي الشيعي​" ورئيس الجمهورية ​ميشال عون​".

وركّزت على أنّ "هذا الثلاثي يمسك بالسلطة والقرار السياسي ويشكّل الأكثريّة بغض النظر عن بعض التباينات فيما بينهم أحيانًا، بحيث انّه يبقى المرتكز الأساسي لهذه ​الحكومة​ الّذي يتحمّل مسؤوليّة ما وصلت إليه البلاد، بعدما كان يتحكّم بالقرار حتّى في الحكومات السابقة".

وشدّدت المصادر على أنّ "هذا الثلاثي كان يتذرّع بوجود القوى الأخرى. اليوم هو موجود منفردًا، ورغم ذلك نرى الخلاف بين مكوناته ورفضه التام لوضع آليّات دقيقة للتعيينات أو الذهاب لخطط إصلاحيّة"، مؤكّدةً أنّ "أي تعيينات يجب أن تتمّ وفق آليّة، و"القوات اللبنانية" كانت قدّمت اقتراح قانون في هذا الإطار، كي لا تبقى ​التعيينات​ استنسابيّة وكلّ فريق يأتي إلى السلطة يعيّن شخصيّات تستلزم له بدل أن تكون ذات كفاءة ومرجعيّتها الدولة والقانون و​الدستور​ وليس من عيّنها في هذه الدولة".