عَوّلت مصادر طبيّة لصحيفة "الجمهورية"، على أنّ الفترة الفاصلة عن 12 نيسان المقبل موعد انتهاء فترة التعبئة العامة الممدّدة، قد تشهد مزيدًا من انخفاض أعداد الإصابات بوباء "​كورونا​"، قياسًا مع ما سبق، إلّا أنّ ذلك متوقّف بالدرجة الأولى على الإلتزام الشعبي بشروط التعبئة وإجراءاتها الوقائيّة، وملازمة المواطنين منازلهم وعدم الإختلاط"، لافتةً إلى أنّ "هذا الإلتزام، وأمام ضعف الإمكانات والأجهزة الطبيّة الّتي تتطلّبها مكافحة الوباء، هو السبيل المتاح أمامهم لربح المعركة على "كورونا".

وأعربت عن ارتياحها لـ"الاستجابة الشعبيّة الواسعة للتدابير، وهذا ما تمّ لحظه في مختلف المناطق اللبنانية، إلّا أنّ الخطر ما زال قائمًا ويهدّد كلّ ما تحقّق، مع إمعان بعض الفئات في تحدّي إجراءات التعبئة العامة في أماكن مكتظّة شعبيًّا، واتباع تصرّفات تهدّد سلامتهم وسلامة غيرهم من المواطنين"، مشيرةً إلى أنّه "أمر تجلّى في أكثر من منطقة، وينمّ عن استهتار صبياني غير مبرّر على الإطلاق، وعن جهل فاقع لمخاطر الفيروس وما يلحقه بالمصاب به، من اأجاع جسدية ومالية، وبمحيطه من تهديد لأرواحهم".