شَكرت "شركة كهرباء جبيل وبيبلوس للتعهدات الكهربائية"، في بيان، "جميع الّذين تضامنوا معها في تقديم وتوزيع المساعدات الإنسانيّة والأخويّة للمحتاجين من أبناء القضاء"، موضحةً أنّ "أمام أزمة اقتصاديّة وصحيّة عامّة، تضامنت شركة الكهرباء الّتي تدير مرفقًا عامًّا مع البلديات الّتي لها صفة الخدمة العامة، بهدف تخفيف وطأة الوجع الشامل عن المواطنين قدر الإمكان، ووفقًا لما يمكن تأمينه من الإمكانيّات الماديّة، العينيّة والمعنويّة".

ولفتت إلى أنّ "المساعدات الشخصيّة والعينيّة والماديّة هي مباشرة بين البلديات والأشخاص"، مركّزةً على أنّ "ما تقوم به من تضامن مع البلديات هو واجب وطني، أمام مجابهة وباء "​كورونا​"، ولا يقع بخانة المساعدات الخيريّة، لأنّ الضرر شمل الجميع".

ودعت الشركة، الجميع إلى "التضامن مع أجهزة الدولة كلّها لتخطّي هذه المرحلة العصيبة"، مناشدةً جميع المؤسّسات المعروفة والقادرة، على "التضامن مع البلديات و​المخاتير​، ومدّ يد المساعدة لأبناء شعبنا في هذه الظروف الحياتيّة والمعيشيّة القاسية، لأنّ بالتضامن والتعاون نستطيع تجاوز هذه المحنة بأقل ضرّر ممكن". وتمنّت على الجميع "أخذ كامل الإحتياطات الضروريّة وفقًا للإرشادات الصحيّة"، مؤكّدةً "الاستمرار في الوقوف إلى جانب الجميع لما فيه خير الوطن وصحّة أبنائه".