جدد عضو ​كتلة المستقبل​ النائب ​محمد سليمان​ دعوته إلى "ضرورة إسراع ​الحكومة​ بتقديم المساعدات للعائلات الفقيرة التي باتت تشكل حوالي 75‎في المئة‎ من ​الشعب اللبناني​"، معتبرا أن "الأوضاع الإقتصادية والمعيشية أصبحت ضاغطة ولم تعد تحتمل" .

ودعا إلى "التعامل مع هذا الملف بمسؤولية وطنية"، مشددا على "اعتماد معايير شفافة وعادلة تطبق بصورة موحدة على الجميع". وإذ حذر من "مغبة التعاطي مع العائلات العكارية الفقيرة بمعايير استنسابية أو كيدية"، اعتبر أن "أي محاولة من هذا النوع ستواجه بكل الطرق، لأن لقمة عيش المواطن العكاري واللبناني مقدسة وخط أحمر لا يمكن التهاون بها تحت أي ظرف أو حجة، فعكار كانت وما زالت الأكثر فقرا".

ووجه دعوة إلى العائلات الفقيرة لتسجيل أسمائها "وفق الآلية التي ستعتمدها ​وزارة الشؤون الإجتماعية​ والجهات المعنية، لأن من حق كل مواطن فقير أن يحصل على مساعدة من ​الدولة​ دون منة أو جميل". ونبه من "خطورة التعاطي غير المسؤول مع هذا الموضوع الإنساني لأنه سيولد إنفجارا إجتماعيا وثورة جياع ستضع ​القوى الأمنية​ و​البلدية​ والسياسية بمواجهة وصدام مع الناس ستجر البلاد نحو كارثة لا تحمد عقباها".

ولفت الى "إن الأولوية اليوم يجب أن تنصب على تأمين حاجات الناس ومعالجة الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية وقيام الحكومة بالإصلاحات التي وعدت بها بدل التلهي بالمحاصصات وتقاسم ​التعيينات​".