عَلِمت صحيفة "الجمهورية" أنّ "​الجيش اللبناني​ اتّخذ مجموعة من الإجراءات الإحترازيّة لتحصين جسمه ورفع مستوى مناعته إزاء خطر "​كورونا​"، ومن بينها تعقيم كلّ الآليّات الّتي يستخدمها في تحرّكاته، وكذلك ثكناته ومراكزه خصوصًا غرف مَنامة الضباط والجنود، إلى جانب تزويدهم بالكمامات و"الكفوف" وإخضاعهم إلى قواعد صارمة للنظافة".

ولفتت المعلومات إلى أنّ "القيادة وزّعت على كلّ عسكري كُتيّبًا، هو كناية عن دليل يتضمّن التوصيات الّتي يجب أن يتقيّد بها للمحافظة على نظافته الشخصيّة والاحتماء من خطر الإصابة بفيروس "طائش". كما يتولّى الأطباء معاينة أي عسكري تظهر عليه عوارض مرض للتثبّت من وضعه الصحي، مع الإشارة أنّه يتمّ إرساله إلى الحجر الصحي أو المنزلي في انتظار صدور نتائج الفحوصات ليبنى على الشيء مقتضاه".

وأكّدت مصادر عسكريّة لـ"الجمهورية"، أنّ "الجيش يطبّق في كلّ ثكناته ومراكزه تعليمات ​وزارة الصحة العامة​ للوقاية من وباء "كورونا"، مشدّدةً على أنّه "يتعاطى بكلّ جديّة ومسؤوليّة مع التهديد الصحّي المستجد"، موضحةً أنّ "معايير الوقاية تسري على كلّ جسم ​المؤسسة العسكرية​، انطلاقًا من رأس الهرم المتمثّل في القائد العماد ​جوزاف عون​، وصولًا إلى كلّ الوحدات".